منتديات عيون المها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عيون المها

...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القدس بلادى العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باربى




المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

القدس بلادى  العربية Empty
مُساهمةموضوع: القدس بلادى العربية   القدس بلادى  العربية Icon_minitimeالأربعاء يوليو 14, 2010 6:05 pm

القدس .... عاصمة الأنبياء ...باركها الله وحررها..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم سأتحدث معكم عن القدس

القدس ... عاصمة الأنبياء ... باركها الله وحررها ..
تعتبر هذه البقعة من الأرض من البقاع المقدسة، فهي مهد للعديد من الأنبياء والرسل عليهم السلام.

والبداية كانت مع خليل الله إبراهيم عليه السلام الذي انتقل من بلاد العراق إلى بلاد كنعان حيث عاش فيها برهة من الزمن ثم نزل إلى مصر التي لم يطل بقاؤه فيها وعاد إلى بلاد كنعان مع زوجته سارة وجاريتها هاجر، ثم أخذ هاجر وابنه منها اسماعيل حيث وضعهم عند المسجد الحرام، وعاد إلى زوجته سارة التي أنجبت له نبي الله إسحق.
وبقي سيدنا إبراهيم يتردد إلى مكة حيث قام مع ولده النبي اسماعيل عليهما السلام ببناء البيت العتيق كما حكى لنا القرآن الكريم ذلك. وفي بلاد كنعان أيضاً، قام سيدنا إبراهيم ببناء مكان ثانٍ ليعبد فيه الله تعالى. وكان هذا المكان يمثل المرحلة المبكرة جداً لقداسة هذه البقعة.
بيت المقدس والقبلة الأولى:

إن المسجد الأقصى ... هو البقعة المقدسة ودرّة هذه المدينة المضيئة. تحصلت أهميته التاريخية من كونه مسجد الأنبياء وموطن تعبدهم لله تعالى. فأنبياء بني إسرائيل جميعاً منه، ومنه أيضاً تخرج معظم علمائهم. وأحبارهم وأوليائهم. وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك بالنسبة للسيدة مريم عليها السلام. عندما توهمتها أمها صبياً فنذرته لبيت المقدس. حيث كان يعني ذلك أن يستقر الصبي في هذا المعبد ويطلب العلم ويتعّبد وينصرف إلى خدمة الشريعة.
وطلب العلم فيه يبدو من قوله تعالى:

{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَِ
} (سورة آل عمران ـ الآية: 44).

بسبب مشكلة تواجد أنثى بين العديد من الرجال، سيما مشكلة الحيض التي لا بد أن تقع فيها، وحصول المعجزة بتطهيرها من الحيض. ومن خصها بطعام من السماء تعجب له زكريا ودفعه ليطلب من الله تعالي ان يرزقه بالولد. بعدما استيقن من كرم الله وجوده فوق استيقانه.

وقد بدأ داوود بناء هذا المعبد، وجاء بعده سليمان عليهما السلام فأكمل بناءه وجعله مكاناً واسعاً ومهيباً بما تفنن فيه وبذل عليه.

وبهذا النحو بدأت عبادة الله تعالى في هذا المكان المبارك ليصبح المسجد الأقصى واحداً من أكثر الأماكن قداسة في العالم، لا سيما عند المسلمين الذين تأكد لهم هذا الأمر بعد النصوص الشرعية التي أتت على ذكر هذه القضية والتي سنذكرها لاحقاً.

ولإلقاء نظرة أعمق على هذا الموضوع لابد من ذكر الأمور التالية:

1 ـ المسجد الأقصى:

إنه الاسم الاسلامي للمعبد العتيق في أرض فلسطين، والذي كان مهداً لكثير من النبوات والرسالات.

والمسجد الأقصى هو ثاني مسجد بناه إبراهيم عليه السلام كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ففي الصحيحين من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ «قال المسجد الحرام»، قلت ثم أيّ؟ قال: «المسجد الأقصى»، قلت كم بينهما؟ قال: أربعون سنة». فهذا الحديث يدل على أن المسجد الأقصى قد بناه إبراهيم عليه السلام لأنه حدد بمدة هي من حياة إبراهيم عليه السلام، وقد قرن ذكره بذك المسجد الحرام الذي بناه إبراهيم عليه السلام أيضاً، وهذا ما أهمل الكتاب ذكره، وهما مما خص الله نبينا صلى الله عليه وسلّم بمعرفته.

والمسجد الأقصى يعرف أيضاً ببيت المقدس.

والأقصى: أي الأبعد. والمراد بعده عن مكة المكرمة بقرينة جعله نهاية الإسراء من المسجد الحرام.

وقد ثبتت له هذه التسمية بنص القرآن الكريم في أول سورة الإسراء:

«سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُِ».

وهذا الوصف جاء للتنبيه على معجزة الإسراء، وكونه خارقاً للعادة لكونه قطع مسافة طويلة جداً في ليلة واحدة أو بعض ليلة.

وبهذا الوصف الوارد في القرآن الكريم صار مجموع الوصف والموصوف.

عَلَماً بالغلبة على مسجد بيت المقدس. كما كان في المسجد الحرام عَلَماً بالغلبة على مسجد مكة.

والمسجد الأقصى القائم اليوم بني في عهد الأمويين، فقد بدأ بناءه الخليفة عبد الله بن مروان (73 ـ 86 هـ) وأتم بناءه الخليفة الوليد بن عبد الملك (86ـ96 هـ).

أما عندما حضر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لفتح بيت المقدس فقد استشار كعب الأحبار ـ الذي كان يهودياً وأسلم ـ وقال له: أين أضع المسجد؟ فقال كعب: اجعله وراء الصخرة. فقال حناهيت اليهودي يا كعب، بل نجعله في صدر المسجد أي الساحة الكبيرة المسورة بسور خارجي ولها عدة أبواب.


وقد أطلق المؤرخون والعلماء اسم «المسجد الأقصى» والوارد ذكره في آية الإسراء الكريمة على ما دار عليه هذا السور، وهو المقصود من الأحاديث الواردة في فضل زيارته، ومضاعفة أجر الصلاة فيه.
2 ـ رحلة الاسراء والمعراج:

يقول المولى عز وجل في أول سورة الإسراء:

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}.

فالله سبحانه وتعالى، ولظروف خاصة كان يمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم أراد أن يأخذه في رحلة معجزة تعليمية «لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا» كما تؤكد كذلك على المباركة في المسجد الأقصى وفيما حوله، البَرَكة الإلهية هنا في هذه الآية لابد أن تتناول الأقدس من أفرادها... الذي هو الهداية لبني البشر. والذي تمثل في كون هذه البقعة وما حولها مواطىء أقدام الأنبياء وموطنهم ومجال دعوتهم، والذي يوحي بذلك التواصل الذي نظنه أحد أسباب المعراج.

ومعلوم أن حادثة الإسراء حينما وقعت، لم يكن المسجد الأقصى قائماً ببنائه المعروف حالياً.
كما أن مسجد الصخرة المعروف الآن لم يكن موجوداً كذلك. وإنما الذي كان موجوداً آنذاك هو مكان المسجد المحاط بسور كبير فيه أبواب عدة. داخلها ساحات واسعة وهذا هو المقصود من المسجد الأقصى في الآية الكريمة.

إذ أن الإسلام قد جاء والمسجد القديم قد اندرس بناؤه، ولكن ظل المكان مقدساً ومعروفاً.

وأحاديث الإسراء تدل على أنه أسري بالنبي صلى الله عليه وسلّم إلى بيت المقدس راكباً البراق بصحبة جبريل عليه السلام.

فنزل وصلى بالأنبياء إماماً وربط البراق بباب المسجد أي باب السور الخارجي. وحائط البراق.. هو الحائط الذي يسميه اليهود اليوم بحائط المبكى، إذ إنهم يعتبرونه أحد أسوار الهيكل القديم. وهو بالقرب من باب المسجد الذي يفتح على الساحة.

أما المعراج، فقد ثبت في آثار المسلمين التاريخية أن الله تعالى قد عرج بنبيه محمد صلى الله عليه وسلّم من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى في واحدة من أعجب الرحلات في تاريخ الوجود... وفي أعظم معجزة بعد القرآن الكريم... وفي واحدة من أبلغ الأحداث النبوية دلالة وخطراً.

وبداهة لم يكن اختيار بيت المقدس عبثاً... بعد ثبوت امكانية العروج من الكعبة الشريفة التي هي أفضل من بيت المقدس... تعالى الله عن ذلك العبث. بل إن الظاهر من هذه المعجزة تقوية معنويات الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلّم بما يشاهده من أسباب قوة المولى عز وجل، وسلطانه، وإيصاله إلى الغاية في العلم من خلال إحاطته بعالم السماء والأرض، وتعريفه على الأنبياء الذين سبقوا... وتعريفهم عليه بعدما وعدوا به كثيراً لتأكيد ختامية الدين الإسلامي على باقي الرسالات. وفضل خاتم الأنبياء محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام، على جميع الأنبياء. وهذا الهدف الأخير يتناسب معه انطلاق النبي صلى الله عليه وسلّم من بيت المقدس لتأكيد هذا التواصل مع الشرائع السابقة ومع أنبيائها. من خلال احتواء الإسلام لتعاليمها.

وصياغتها صياغة إلهية متناسبة مع المرحلة البشرية الأخيرة... التي سوف يرث الله فيها الأرض ومن عليها.
وقد يكون لموقع بيت المقدس خاصية فضائية تكوينيه جعلته الموقع الأفضل لرحلة بشر إلى السماء بشخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم. وعلى كل... فإن حدث الإسراء والمعراج هو أول تماس بين الإسلام وبيت المقدس وهؤلاء الأعظم دلالة بين كل الوقائع. مع ذلك النص القرآني الواضح عن آية الإسراء الذي أكد على أهمية الأقصى ومباركته.

ليكون هذا النص المعصوم عزيزاً على التأويل والعبث... ومؤكداً لوطيد الصلة وعميق العلاقة مع هذا المكان الطاهر المبارك.

3 ـ القبلة الأولى للمسلمين:

لقد كان يوشع بن نون أول من صلى إلى صخرة بيت المقدس بعدما فتح المدينة. ولهذا فقد بقيت هذه الصخرة قبلة الأنبياء بعده إلى زمان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم. وقد صلى إليها عليه الصلاة والسلام قبل الهجرة.

وكان يجعل الكعبة بين يديه، فلما هاجر إلى المدينة المنورة أمر أصحابه بالصلاة إلى بيت المقدس، فصلى إليها ستة أو سبعة عشر شهراً. ثم حولت القبلة بعد ذلك إلى الكعبة الشريفة في شهر شعبان سنة اثنتين للهجرة في وقت صلاة العصر والله أعلم.

وتحويل القبلة لا يعني أن الكعبة كانت دون بيت المقدس في الفضل، ولا نقصاً من فضل بيت المقدس عند الإعراض عن الصلاة إليه. بل هو تأكيد فضل المكانين وأهميتها... وعلى الفضل الأصلي الدائم والتاريخي للكعبة الشريفة من لدن آدم عليه السلام، حيث هي مثابة للناس وأمنهم، يحجون إليها في كل عام بعد نداء إبراهيم عليه السلام. بما في ذلك جميع الأنبياء وشرائعهم المختلفة، إذ لم يكن الحج واجباً في شريعة من الشرائع السماوية دون الأخرى! بل هو جزء من شرائع الأنبياء جميعها، وإذا لم يرد للكعبة ذكر في الكتب السماوية المحرفة الموجودة الآن... فلأن نبوة سيدنا اسماعيل عليه السلام وما تعنيه وما يحيط بها كانت موضع إنكار تام في ديانة اليهود ومعهم النصارى. وليس ذلك سوى جزءاً من حملة التحريف الواسعة التي لحقت بالتوراة والانجيل، وشوهت كثيراً من الحقائق فيهما.

ويبدو لنا من خلال بعض الآيات المتعلقة بالحج أنها فريضة على جميع شعوب تلك الأزمنة، وأن الكعبة المشرفة بخصوصياتها هي أول بيت وأشرف بيت وضع للناس، وإنما لم يعش أنبياء بني إسرائيل في مكة وما جاورها، واقتصر تواجدهم على بيت المقدس، حتى كانت الكعبة ولفترة طويلة أشبه بالمكان المهجور الذي يقصد في المواسم والمناسبات فقط.

إذاً، لم يكن التوجه إلى بيت المقدس من أجل الاعتقاد بأفضليته... سيما على مستوى الحالة العربية في ذلك الزمان التي كانت ترى الكعبة أشرف الأماكن، بل إنه كان حالة "من الانعطاف على الماضي والعيش فيه، والتبجيل له من خلال دلالات المكان وذكرياته".

فإن بيت المقدس يعني ديانة عظيمة وعدداً هائلاً من الأنبياء الذي دعوا إلى التوحيد وعبادة الله، ويوحي للمسلمين بالكثرة في قلتهم... عندما يتجاوزون رقمهم الحاضر ليعيشوا مع الملايين التي عبدت الله من خلال هذا البيت المقدس، وتكفي الصلاة فيه إلى مدة محدودة لتأكيد هذا الأمر. ومن ثم يكون التحول إلى الأصل... إلى بيت إبراهيم عليه السلام أبو جميع الأنبياء. ليكون إيذاناً بانتهاء مرحلة الديانة اليهودية ومعها النصرانية وابتداء المرحلة الثانية والاخيرة مع الإسلام الخاتم.

ولما كان تقديس الكعبة في ديانة اليهود جزءاً من الوعد القادم بظهور محمد صلى الله عليه وسلّم فيها، فإن تقديس المسجد الأقصى جزء من التواصل مع الماضي الذي يكمله الحاضر، وهو الغاية في التكامل.

يقول ابن تيمية:

«فالمسجد الأقصى كان من عهد إبراهيم عليه السلام، لكن سليمان عليه السلام بناه بناءً عظيماً

flower باربى flower






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس بلادى العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون المها :: عيون العام-
انتقل الى: